يستمر تشديد الخناق على اثنين من الارهابيين المشتبه بهم من جنسية مالية سيدي محمد سينا وام سيدي لمين، الذين اعتقلوا في 23 فبراير بالعاصمة السنغالية داكار، يشتبه في أن لهم صلات مع منفذي الهجوم الإرهابي الذي ضرب منتجع غراند بسام، بكوت ديفوار، ونقلوا يوم الخميس 9 مارس، الى المدعي العام في داكار بعد 12 يوم على ذمة التحقيق.
هناك مصادر متطابقة تفيد بان المتهم الثالث يحمل اسم بوبكر ننقارا، وهو أيضا من الجنسية المالية، قد ألقي القبض عليه في داكار. هو أيضا وضع في الحبس منذ يوم الجمعة، 10 مارس. ولاتزال الأسباب الحقيقية لوجودهم مجهولة.
لا شك أن التحقيقات سوف تسلط الضوء على هذه القضية ، ولكن يبقى العديد من الأسئلة يحول حول هؤلاء الأشخاص، مثلا: هل هؤلاء الإرهابيين المزعومين يطمعون أن ينساهم الأمن بعد اختيار العاصمة السنغالية بعد هجماتهم على دول اخرى، أو توجههم الاراضي السنغالية للتخطيط لمزيد من الهجمات، أو فكرتهم البحث عن جنود جدد، أو كانوا يستعدون لمهاجمة السنغال التي لا تزال حتى الآن واحدة من البلدان القليلة السالمة من هجمات إرهابية؟
