عينت اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيليب ريو، أحد كبار ضباط الدرك الفرنسيين، لرئاسة بعثة الدعم المدني للاتحاد الأوروبي إلى قوات الأمن الداخلي (إيوكاب في مالي). ومن المقرر أن يبدأ مهامه في الأول من أكتوبر.

 

وتساعد بعثة منطقة الساحل في مالي الدولة المالية على ضمان النظام الدستوري والديمقراطي، وتهيئة الظروف اللازمة لإحلال السلام الدائم والحفاظ على سلطتها في جميع أنحاء البلد. يوكاب الساحل في مالي تضم فريقا من المستشارين والمدربين في باماكو الذين يعملون مع قوات الأمن الداخلي وعلى المستوى الوزاري لتحسين نظام الموارد البشرية، وإعادة تنظيم سياسة التدريب وتوفير التدريب للمدراء التنفيذيين رفيعي المستوى في برنامج بعنوان ("إطار المستقبل"). وتنتقل ولايته حتى 14 كانون الثاني / يناير 2018. ويقع مقر البعثة في العاصمة باماكو.

 

وفي 20 حزيران / يونيه 2017، اتخذ المجلس قرارا يسمح بإضفاء الطابع الإقليمي على بعثات شعبة الأمن والتعاون في منطقة الساحل. وتحقيقا لهذه الغاية، تم إنشاء وحدة تنسيق إقليمية داخل منطقة الساحل في مالي، بما في ذلك خبراء في مجال الأمن الداخلي والدفاع في بلدان منطقة الساحل الخمس، التي نشرت في مالي ولكن أيضا ضمن وفود الاتحاد الأوروبي، في بلدان أخرى من مجموعة بلدان الساحل، المتكونة من موريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد.