في أعقاب البيان الذي نشرته تحالف حركة الدفاع الذاتي لايمغاد وحلفائهم (غاتيا) وحركة إنقاذ أزواد (إمسا) جناح موسى أغ أشغتمان، أمس الأربعاء، والذي رافقته صورة لسيارة تويوتا زرقاء وبندقيتين من طراز عسكري، وقالت إنها استولت على تلك المواد من عصابة مسلحة على الأراضي المالية قرب الحدود مع النيجر، في قتال وقع يومي 11 و12 آذار/ مارس الجاري. وعرضت الحركات في بيانها إعادة هذه المواد إلى السلطات الأمريكية عبر القنوات القانونية.

 

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻧﻴﻞ ﻣﺎﺭﻙ ﺗﺸﻴﺪﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، "ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ العسكرية الأمريكية ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻨﺘﻪ جماعة من الطوارق ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺎﻟﻲ"، إشارة إلى تحالف حركة غاتيا و إنقاذ أزواد. مضيفا "ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ بعد ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻣﺰﺍﻋﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ.

 

وأشعل هذا الكمين نقاشًا دوليًا بشأن الدور السري للولايات المتحدة في تعقب الجهاديين في منطقة الساحل والصحراء والتي تضم أعدادًا ضئيلة من السكان. كما أثار أيضًا نقاشًا داخل الولايات المتحدة بشأن التكتيكات العسكرية التي تستخدم في ساحات المعارك النائية. ويمثل الكمين الذي تبنته تنظيم داعش أول سقوط لقتلى أمريكيين في قتال بالنيجر.

وخلال الكمين قُتل أربعة من القوات الأمريكية الخاصة وأربعة جنود من النيجر على الأقل في الهجوم، الذي وقع في قرية تنجو تنجو غرب النيجر في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 

 

الغد+رويترز