عقد المؤتمر الـ17 لرؤساء دول وحكومات منظمة استثمار نهر السنغال هذا الأربعاء 17 مايو، 2017، في العاصمة الغينية كوناكري. بحضور كل من الرئيس الموريتاني والمالي والسنغالي إضافة إلى الغيني، وقد تميز الاجتماع بتعيين رئيس دولة السنغال، ماكي سال رئيسا جديدا للمنظمة، خلفا للرئيس الغيني ألفا كوندي الذي قضى عامين كرئيس لهذا المنظمة.
إضافة إلى ذلك، عهد منصب رئيس مجلس وزراء المنظمة للوزير الغيني لشؤون الطاقة السيد جاليبي سيلا، الذي حل محل الوزير الموريتاني للبترول والطاقة والمعادن، محمد ولد عبد الفتاح. وكان عليه في السابق الوزير المالي حامد ديان سيميغا الذي عين في منصب المفوض السامي.
وهناك ثلاث أولويات تصدرت جدول أعمال القيادة الجديدة للمنظمة، وهي التحديث والإصلاح الدستوري في المنظمة؛ تحسين إمدادات الطاقة المائية من خلال تحقيق السدود الكهرومائية، وكذلك السعي لتعاون موحد وشامل بين الدول الأعضاء لاسيما التنسيق بين المناطق الريفية والحضرية.
يذكر أنه في مارس 1972 تم إنشاء منظمة تنمية نهر السنغال من قبل موريتانيا ومالي والسنغال، وقالت إنها تهدف إلى توحيد جهود هذه الدول في السيطرة على توافر المياه وإيجاد وسائل عملية منسقة للموارد التنموية، وانضمت لها غينيا في عام 2006.