الغد أول صحيفة عربية مالية
نهاية مهمة رئيس الوزراء في مالي

المتمردين السابقين يطلقون عملية عسكرية لتأمين ولاية تمبكتو

بواسطة kibaru

أعلنت تنسيقية الحركات الأزوادية "سيما" الموقعة على اتفاق السلام والمصالحة في مالي، اليوم الاثنين، 07 أكتوبر 2019, إطلاق عملية عسكرية جديدة للقضاء على قطاع الطرق و اللصوص في تمبكتو و ضواحيها.
 
وأفادت مصادرنا المطلعة بأنه هناك وحدات عسكرية وصلت إلى الطريق الرسمي الرابط بين تمبكتو وقوندام، صباح اليوم لمباشرت إطلاق العمليات التي تهدف تأمين الأشخاص و ممتلكاتهم في هذا الطريق الذي أضاقوا فيه اللصوص الخناق على السكان وفق ألمو أغ محمد الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى لوحدة أزواد، عضو حركات سيما.
 
فيما ذكر ألمو أغ محمد المتواجد حاليا خارج مالي في اتصال معنا، أن هذه الوحدات العسكرية قدمت من كيدال وكذلك من: بير و فيتا وكويڨما في ولاية تمبكتو، ومنسقة مع القوات الوطنية والدولية المتواجدة في المنطقة.
وأضاف محدثنا " العملية العسكرية يتم دعمها ماديا بامكانيات خاصة بحركات سيما".
 
وانطلقت فجر اليوم الإثنين العملية التي أطلق عليها المتمردين سابقا اسم "أشرشيو" لتطهير قرى شمال وغرب تمبكتو من قطاع الطرق والمجرمين الخارجين عن القانون، في ظل ما تشهده المنطقة من عمليات إجرام مختلفة، لم يتمكن الجيش المالي من القضاء عليها ما جعل الكثير من المراقبين يتهمون هذه الحركات المسلحة بتسهيل الكثير من الفوضى في المنطقة.
 
هذا وكانت الحركة الوطنية لتحرير أزواد المتحالفة حاليا مع حركات أخرى تضم ما يعرف بمنسقية حركات سيما، قد أعلنت تحرير كامل إقليم أزواد من قبضة الجيش الوطني المالي في السادس من أبريل 2012، قبل أن يطردها الجهاديون وتدخل في مفاوضات مع حكومة مالي لتتراجع من خلالها عن المطالبة بدولة مستقلة في الشمال المالي وتوقع على ما يسمى باتفاقية واغادغو التي تنص على وحدة الأراضي المالية ثم اتفاق السلام والمصالحة الموقعة 2015 بوساطة جزائرية.