استعرض المجلس الأعلى لوحدة أزواد قوته صباح يوم الأحد 27 أكتوبر 2019، على هامش مؤتمره العادي الثاني الذي تحتضنه مدينة كيدال أقصى شمال شرقي مالي منذ السبت الماضي.
وفي عملية العرض العسكري طافت قوات المجلس بقيادة الشافعي أغ بوهدا، مدينة كيدال في استعراض تستقل حوالي ( 200 ) سيارة لاند كروزر مدججة بمختلف أنواع الأسلحة.
كما ظهر في صور أخرى عدد من السيارات الفخمة التي تساءل بعض المراقبين عن مصدرها. (الصورة المرافقة)
وجاء ذلك في وقت طالب الأمين العام للحركة العباس أغ إنتالا في خطابه بافتتاح مؤتمرهم، من الحركات المسلحة في مالي بالاندماج في حركة سياسية واحدة توحيدا للجهود والعمل على ما وصفه بالوحدة الوطنية.
والجدير بالذكر أن قيادة المجلس الأعلى لوحدة أزواد، بمباركة شقيق أمينها العام زعيم قبائل إيفوغاس والنائب في البرلمان المالي عن الحزب الحاكم، محمد أغ إنتالا، وعدت مرارا بتسليم المسئولية الأمنية في كيدال إلى القوات المالية مالم يتم بعد.
في غضون ذلك يرى كثيرا من المراقبين ذلك غير واقعي نظرا إلى عدم جاهزية الحركات المسلحة للمجازفة بتواجدها العسكري في كيدال، التي يتواجد فيها 200 عسكريا فقط من قوات الأمن المالي المشاركين في عملية موك.
