أعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" مسؤوليتها عن هجوم استهدف معسكر للجيش النيجري في تاسوات بمنطقة "مدال" قرب الحدود مع مالي، وعرضت صورا مختلفة لسيارات وأسلحة.
وقالت الجماعة في بيانها "إن الهجوم جاء ردا على ما وصفته باعتداءات الجيش النيجري على المسلمين وكذلك انضمامها للقوة المشتركة لدول الساحل الخمس والتي أشار البيان بأنها أسست من قبل فرنسا".
وأكدت الجماعة أنها تمكنت من الاستيلاء على أربع سيارات محملة بأسلحة مختلفة من بينها مضادات طائرات، وصواريخ راجمة، وكميات من الأسلحة الخفيفة، معدات عسكرية أخرى، مردفة أن مقاتليها أحرقوا الثكنة قبل الانسحاب منها سالمين غانمين وفق البيان.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم أول هجوم تتبناه جماعة إي أغ غالي خارج الأراضي المالية منذ الإعلان عنها بداية مارس الماضي، إثر اندماج جميع الحركات والكتائب الجهادية في متطقة الساحل والصحراء.
