صرح وزير البيئة النيجري وازيري مامان اليوم الأربعاء أن "الإدارة المستدامة للبيئة والموارد الطبيعية التي تتضاءل من سنة لأخرى، بفعل الأنشطة البشرية التي فاقمتها الظروف المناخية القاسية، جعلت من النيجر أحد بلدان الساحل الأكثر تضررا من تدهور الأنظمة البيئية بصفة عامة، ومن تدهور الأراضي على وجه الخصوص".
وكان هناك رؤية الحاجز الأخضر العظيم في إقليم الساحل والصحراء في إفريقيا تعمل عليها الحكومات والداعمين لتصبح واقعاً مُعاشاً، وقال الوزير لكي تصبح هذه الرؤية واقعا لابد أولاً من تجاوز تحديات ضخمة على مستويات الالتزام السياسي، والتمويل، وتطوير القدرات، بالإضافة إلى عقد صفقات شراء مُرضية مع السكان المحليين .
وعلى نحو ما أكده الخبير سيدي ساني، من هيئة النيجر للبيئة ومكافحة التصحر، فإن النجاح عندئذ يصبح مسألة وقت... "ففي النيجر أصبح بالوسع اليوم مشاهدة الغابات التي تلاشت تماماً عن الأنظار تعود إلى الحياة من جديد أمامنا جميعاً".
وكالات