الغد أول صحيفة عربية مالية

باماكو| أهم ما ورد في البيان الختامي لقمة دول الساحل وفرنسا

بواسطة kibaru

احتضنت العاصمة باماكو يوم الأحد الثاني من شهر يوليو الجاري القمة الطارئة لمجموعة دول الساحل الخمس برئاسة رئيس الجمهورية السيد إبراهيم بوبكر كيتا، رئيس المجموعة بالدورة، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كضيف شرف والذي جدّد دعم بلاده للقوة الجديدة، قائلا: " إن الأهم أن تكون الوحدات العسكرية التي ستتشكل منها القوة جاهزة بحلول نهاية الصيف".
وأكد الرئيس كيتا خلال المؤتمر الصحفي في نهاية القمة أن اتشاد ستشارك في القوة، مؤكدا أن قضية التمويل أخذت الجزء الأكبر من النقاشات خلال القمة. وأضاف إبراهيم بوبكر كتيا أن "تمويل القوة يتطلب 420 مليون يورو، وأن دول المجموعة اتفقوا على أن تقدم كل دولة 10 مليون يورو للمساهمة في تمويل إنشاء القوة".
وكانت القمة بعد حفل افتتاحها عقدت جلسة مغلقة بحضور قادة دول الساحل الخمس وبمشاركة الرئيس الفرنسي لوضع اللمسات الأخيرة على قوة عسكرية ستتولى مهام تأمين المنطقة، قبل إصدار بيانهم الختامي الذي أكدوا فيه على أن التنمية أولوية، باعتبارها ملحة لا سيما بالنسبة لشباب الساحل من حيث التعليم، والعمل لمواجهة البطالة، وتهديد التطرف، والهجرة غير الشرعية.
 
 كما جاء في البيان الختامي تغير المناخ، وما يخلفه من آثار مدمرة للبيئة، والتنافس على الموارد الطبيعية، والذي يمكن أن يتحول إلى صراعات، وأوصى رؤساء مجموعة دول الساحل ورئيس الجمهورية الفرنسي بالتركيز بشكل خاص على تطوير الطاقة المتجددة، والزراعة، وتكييف ذلك مع الحفاظ على البيئة، وتعزيز الأمن الغذائي.
 
ودعا رئيس الجمهورية الفرنسي إلى الإنشاء السريع ل"لتحالف من أجل الساحل" الهادف إلى البحث عن آليات مبتكرة لتعزيز فعالية الإجراءات مع الشركاء في الساحل، وخاصة ألمانيا والاتحاد الأوروبي، ودوله الأعضاء، ومنظمة الأمم المتحدة، والبنك الدولي، والبنك الإفريقي للتنمية، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا، وشركاء آخرين. 
واختتم البيان بقرار إنشاء لجنة عمل مشتركة، وعلى أعلى المستويات لمتابعة التنفيذي التفصيلي لخلاصات القمة  العادية لمجموعة دول الساحل وفرنسا.