علمت صحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، من مصدر رفيع المستوى أن الحركات المسلحة الرافضة لطابع الإقصاء في اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر. على رأسها الائتلاف الشعبي من أجل أزواد والحركة الشعبية لإنقاذ أزواد والمؤتمر من أجل العدالة في أزواد بجناحيها وكذلك حركة الإنقاذ بجناحيها وحركة المقاومة الشعبية "قندكوي2" وحركات أخرى.

 

 تقوم باجتماعات مكثفة منذ أيام بالعاصمة باماكو للإتحاد في قيادة واحدة، تحت مسمى "تجمع حركات التفاهم"، وقالت إنها ستعلن عن مكتب مؤقت سيقود التجمع إلى تنظيم مؤتمر عام يجمع هذه الحركات في أسرع وقت ممكن بمدينة قاوا أو تمبكتو.

وقال المصدر ذاته إن الحركات تقوم بتكوين لجنة مشتركة من الطرفين لمواصلة الجهود لتتويج الوحدة الكاملة على الرغم من التحديات التي تعتريها من اعداء الوحدة، وستوجه رسالة تحتوي مطالبهم إلى الوساطة الدولية والحكومة المالية في اجتماع لجنة متابعة الإتفاق المقررة غدا الإثنين. كما أوضح أن هناك خلافات عن التجمع الجديد حيث توجد حركات تريد الهيمنة على الفكرة واعتبارها مبادرة خاصة بهم وهم أولى بقيادتها دون غيرهم ما يرفضه أغلبية الحركات المشاركة في اجتماعات تكوين التجمع لاسيما المؤتمر من أجل العدالة جناح أزروق أغ إينبورشض.

وأضاف مصدرنا أنه قد تنظم هذه الحركات في القريب العاجل حفلة عامة للتوقيع على وثيقة التفاهم والإعلان عن تجمعهم الجديد.