احتضنت العاصمة باماكو اجتماعا يومي 19 و20 من الشهر الجاري ضم شبابا من دول مجموعة دول الساحل الخمس ناقشوا فيه قضايا تتعلّق بالتطرف العنيف في الشريط الساحلي الصحراوي.
ويحمل الاجتماع معنى وأملا للمنطقة، كما يعكس رغبة مشتركة من الشباب في تجاوز الحدود لبناء منطقة سلام وأمن خالية من الأوبئة والتطرف وتقوم على أساس من التسامح الديني، حسب المنظمين.
ومن خلال الاجتماع تم مناقشة، من بين أمور أخرى، الأمن في قطاع الساحل والصحراء، وتحقيق الاستقرار في مرحلة ما بعد الأزمة والبيئة الدينية لشباب الساحل. كما أدرجت في جدول الأعمال المشاركة المدنية للشباب فضلا عن وضع إطار للتبادل بين الشباب المسلم والشباب المسيحي في سياق الحوار بين الأديان. كما ركّز المشاركون على إنتاج ونشر الرسائل الدينية بشأن التسامح والتعايش والسلام، ومنع نشوب الصراعات، وإنشاء منصة بين القادة الشباب، وصناع القرار السياسي وقوات الأمن في دول المجموعة المكونة من موريتانيا، مالي، تشاد ، بوركينافاسو والنيجر.