أفرجت السلطات المالية عن القيادي العسكري في تنسيقية الحركات الأزوادية "سيما" إبراهيم ولد حندا الذي أوقفه الأمن المالي زوال أمس السبت بالعاصمة باماكو لأسباب لاتزال مجهولة.
هذا وذكرت مصادر مقربة من ولد حندا، لصحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، أنه أطلق سراحه بعد تهديد قادة سيما بالانسحاب من الإجتماعات الجارية في باماكو والمتعلقة بتطبيق اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، ولم تذكر هذه المصادر الأسباب التي أدت لاعتقاله.
وظهر ولد حندا يعانق العباس اغ انتالا فور الإفراج عنه مساء اليوم الأحد، كما استقبله عددا من قادة التنسيقية من بينهم المتحدث باسمها.
وكان مسلحون يعتقد بأنهم من الأمن المالي قد اختطفوا إبراهيم ولد حندا الذي يقود الوحدة العسكرية التابعة للحركة العربية الأزوادية جناح سيما في مدينة كيدال.
وذكرت مصادر من سيما حينها أن اتصالات تجري لمعرفة مصيره وتأمين سلامته والافراج عنه.
جدير بالذكر ان ولد حندا وصل باماكو منذ أيام قادما من كيدال للمشاركة في اجتماع اللجنة الفرعية للأمن والدفاع الناتجة عن اتفاق السلام والمصالحة في مالي والتي يمثل فيها الحركة العربية التي هو نائب قائد قواتها العسكرية العقيد حسين غلام المتمركز في بلدة بير ولاية تمبكتو.