إفتتح الاجتماع الوزاري في العاصمة بماكو برئاسة وزارة الخارجية الجزائرية الراعية لاتفاق السلام والمصالحة في مالي بمشاركة وزراء خارجيات جميع الدول المتعاونة معها.
كما شارك الأمناء العامون لثلاثة حركات من حركات منسقية " سيما "، المجلس الأعلى، الحركة الوطنية والعربية، وثلاثة من تجمع بلاتفورم الحركة العربية ، حركة الدفاع الذاتي لإمغاد وحلفائهم "غاتيا" وقندكوي .
وبدأ اللقاء بكلمة الوزير الجزائري لعمامرة الذي رحب بالجميع وأكد تمسك الدولة الجزائرية بتطبيق إتفاق السلام والمصالحة في مالي ، ثم كلمة وزير الخارجية المالية عبدالله جوب الذي وضح تمسك الحكومة المالية بالإتفاق الموقع وجديتها في تنفيدها .
مشيرا إلى عزيمة الرئيس إبرهيم بوبكر كيتا في العمل قدما لتطبيق بنود هذه الإتفاقية متمسكا بالوحدة الوطنية المالية .
تجدر الإشارة إلى أن هذا الإجتماع غابت عنه أطراف مهمة في الإتفاقية داخل سيما، كحركة الإئتلاف الشعبي من أجل أزواد وقندكوي 2 والمؤتمر من أجل العدالة في أزواد وكذلك حركة إنقاذ أزواد بجناحيها .
أما جهة بلاتفورم لم تحضر الحركة الشعبية الإنقاذ أزواد و حركة العقيد "جيمي ". وكانت الحركة الشعبية لإنقاذ أزواد قد نددت بذلك في بيان نشرته للرأي العام مساء أمس الخميس تحمل الحكومة المالية والمجتمع الدولي سياسة الإقصاء التي انتهجها مسار الاتفاق.
ونشير إلى أن محمد عثمان أغ محمدون زعيم الإئتلاف ويونس توري رئيس قندكوي 2 حضرا ولكن منعا من دخول قاعة الإجتماع واستقبلهم وزير الخارجية الجزائري في قاعة أخرى وحدهم.