أسفر هجوم وصف بالإرهابى شنه مسلحون الأحد على منتجع كانغابا الفاخر بحي "إيرماجو" شرق العاصمة المالية باماكو والذي يرتاده السائحون الغربيون، عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل من بينهم فرنسية من أصول غابونية، تعمل في الإتحاد الأوروبي في مالي وزميل لها من جنسية مالية والبقية من عمال المنتجع، وجرح 11 شخصا من بينهم شرطيا. إضافة إلى مقتل المهاجمين الذين وصل عددهم إلى الأربعة، وفقا لما ذكرته وزارة الأمن المالية.
من جهة أخرى تبنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" الهجوم وقالت إن ثلاثة من قبائل "الفلان" هم من نفذه،
وأضافة الجماعة إن "سلمان، وحمزة، وأبو بصير"، وثلاثتهم من الفلان، هم من هاجم المنتجع مساء يوم الأحد، فيما أكدت مقتلهم.
وترى نصرة الإسلام و المسلمين بقيادة إياد أغ غالي هذا المنتجع بأنه "وكر من أوكار التجسس والفساد" متحدثة عن مقتل عدد من الغربيين، وذكرت بأن عددهم ثمانية، ومن بينهم أعضاء في بعثة التدريب العسكري للاتحاد الأوربي في مالي، حسب البيان.
هذا وحذرت السفارة الأمريكية في وقت سابق بالعاصمة باماكو، تحديدا يوم الجمعة 9 يونيو الجاري، مواطنيها من وقوع المزيد من الهجمات الجهادية التي قد تستهدف أوروبيين والبعثات الديبلوماسية في باماكو بالمواقع التي يرتادها أجانب.
كما حثت مواطنيها على الحذر واتخاذ الإجراءات اللازمة في الفنادق والأماكن السياحية والدينية.