أفاد مراسل صحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، الموجود الآن أمام منتجع "كنغابا" بأن الهجوم لايزال متواصلا وأن قوات الأمن تحاصر المكان وتمنع الصحفيين من الاقتراب حيث تفجرت قنبلتين أمام مبنى المنتجع، ويرى الآن سيارات الإسعاف تتوافد الى المكان وقوات الأمن تأتي بأفواج بينما تحلق مروحيات الأمن فوق المكان.
كما أكد موفد الصحيفة بأن الحصيلة الأولية قتيلان شرطي وفرنسية وجرح ثلاثة مدنيين يعتقد بأنهم من عمال المنتجع.
وقال وزير الأمن المالي ساليف تراوري، "إن الهجوم الذي استهدف منتجع "كنغابا" السياحي أسفر عن قتيلان على الأقل، من بينهم فرنسية من أصول غابونية"، فيما أكد أن قوات الأمن الخاصة تمكنت من تحرير عشرات الرهائن من بينهم أجانب كانوا محتجزين في المنتجع الذي تعرض لهجوم نفذه مسلحون مجهولون حتى الآن.
وقالت شهود عيان تحدثوا لصحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، في وقت سابق "إن المهاجمين ربما كانوا ثلاثة وهتفوا 'الله أكبر الله أكبر' قبل إطلاق النار داخل المنتجع".
ويعد منتجع كنغابا مكانا سياحيا يرتاده جميع الجنسيات ويقع بحي "إيرماجو" شرق العاصمة باماكو.
ولاتزال القوات المالية والفرنسية، بالإضافة إلى القوات الأممية تحاصر المكان لرفع الحصار داخل المنتجع لمواجهة منفذي الهجوم وتحرير جميع الرهائن.