احتضنت السفارة الجزائرية في العاصمة المالية باماكو اليوم الجمعة 30 ديسمبر 2022 لقاء ودي جمع مستثمرين ورجال أعمال ماليين وجزائريين، واستعرض الطرفان "الفرص الاستثمارية الكبيرة التي تتيحها الجزائر والتي تتيح تحقيق شراكات ناجحة ومثمرة للطرفين.
أكد سعادة سفير الجزائر السيد الحواس رياش، عزم الجزائر على تلبية إرادة فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية السيد عبد المجيد تبون، لفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والترابط مع إفريقيا، لاسيما دول الحدود، وخاصة مالي
وقال: "هناك رغبة في توسيع حجم الاستثمارات بين البلدين، لا سيما في مجال البنوك والتكنولوجيا والتجارة عبر الطريق العابر للصحراء، الأمر الذي من شأنه خلق شراكات قوية على المدى الطويل".
وفي هذا السياق، شجع السفير رجال الأعمال الماليين على القدوم إلى الجزائر للاطلاع عن كثب على محتوى المنتج والمستثمرين الجزائريين، وفرص الاستثمار التي تتيحها الجزائر.
كان حضور رجال الأعمال الماليين في هذا الاجتماع مهمًا للغاية، بحضور الصحافة الوطنية.
وأكد الماليون أن الجزائر ومالي تربطهما علاقات تاريخية وثيقة: "من الطبيعي أن نعمل على تطوير وتعزيز هذه العلاقة لصالح البلدين". يوضح نائب رئيس اتحاد أرباب العمل في مالي "لماذا لا توجد علاقات اقتصادية وتجارية حقيقية تؤكد أهمية التعاون التجاري والاستثمارات بين البلدين".
من جانبه، أوضح السيد أكلي أحسن، رجل الأعمال الجزائري ورئيس مجلس إدارة مجموعة شريسمان، الذي يزور مالي حاليًا لبحث سبل تعزيز التعاون وإعطاء دفعة قوية للشراكة، أن مالي شريك مهم للجزائر.
وأشار إلى أن هناك فرصا كبيرة في سوق الاستثمار المالي، مشيرا إلى استعداد الشركات الجزائرية للاستثمار في مالي والتعاون مع نظيراتها المالية في مختلف المجالات "سواء في مجال التكنولوجيا أو التجارة أو الصيدلة والتقنيات الحديثة. وتفعيل استحداث الوظائف الدائمة والارتقاء بالمهارات والموارد البشرية. بالإضافة إلى شراكات أخرى بين البلدين يمكن أن تمتد إلى قطاعات أخرى.