هاجم مسلحون مجهولون على دراجات نارية مساء اليوم الإثنين بوابة تفتيش مشتركة لقوات الحرس والدرك الوطني المالي في بلدة قوسي التابعة إداريا لولاية تمبكتو والواقعة على الطريق الرسمي الرابط بين مدن الجنوب والشمال المالي. ما أدى لمقتل جندي من الحرس وإصابة دركي آخر بإصابة خفيفة في الفخذ، وذلك بعد ساعات من كمين استهدف قافلة للجيش المالي وقوات أممية قرب مدينة كونا وسط البلاد خلف مقتل جندي وأربعة مدنيين يعملون لصالح بعثة الأمم المتحدة في مالي (منيسما)، إضافة إلى إنفجار عبوة ناسفة أمام معسكر للجيش في بلدة سومبي بدائرة إينافونكي بولاية تمبكتو راح ضحيته جندي وأصيب ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، ماسبب تأجيل زيارة الوزير الأول عبدالله ادريسا ميغا، المقررة اليوم الإثنين للمدينة. 

 

وتأتي هذه العمليات وسط تصاعد ملحوظ للعمليات العسكرية في شمال ووسط مالي، حيث أعلن عن مقتل عدد من الجنود ومدنيين في هجمات وتفجيرات مختلفة، ولم تتبناها أية جهة، بعد إعلان جماعة نصرة الإسلام و المسلمين مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف موكب رئيس المحكمة العليا في منطقة موبتي يوم 31 من شهر أكتوبر المنصرم.