أعلنت بريطانيا يوم الإثنين 22 يوليو، أنها ستنشر العام المقبل 250 عسكريا في مالي، على امتداد ثلاث سنوات، وذلك في إطار بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أن هؤلاء الجنود البريطانيين سيتمركزون في غاوا، شرق مالي، بدعوة من الأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن “الجنود البريطانيين سيعملون إلى جانب قوات من أكثر من 30 بلدا ، وسيوفرون قدرات استطلاعية طويلة المدى، ومزيدا من القدرات على رصد التهديدات وسيساهمون في حماية المدنيين”.
وذكرت وزيرة الدفاع بيني موردونت "في واحدة من أفقر المناطق وأكثرها هشاشة.. من الصواب أن ندعم بعضا من أكثر سكان العالم ضعفا ونعطي الأولوية لجهودنا الإنسانية والأمنية في (منطقة) الساحل." مضيفة انه "سيعمل جنود المملكة المتحدة مع شركائنا في المنطقة للمساعدة في توطيد السلام من خلال محاربة تهديد التطرف الذي ينتهج طريق العنف وحماية حقوق الإنسان في مالي".
وأكدت الوزارة أن هذه المساهمة، ستكتمل بحضور ضباط بريطانيين في مقرات قيادة مهمة الأمم المتحدة و”برامج تدريب جديدة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية إن المملكة نشرت ثلاث طائرات هليكوبتر من طراز شينوك وحوالى مائة رجل منذ يوليو 2018، وسيظلون “حتى يونيو 2020”.
هذا وتنتشر قوات من حوالى 20 دولة أوروبية في منطقة الساحل، بعضها في إطار قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (منيسما)، والبعض الآخر في إطار مهمات لتدريب الجيش المالي، أو في إطار عملية برخان التي يشارك فيها 4500 عسكري فرنسي وبضعة عشرات الاستونيين.
الغد+وكالات