الغد أول صحيفة عربية مالية
نهاية مهمة رئيس الوزراء في مالي

بلال أغ الشريف زعيم الحركات المتمردة سابقا يصل تمبكتو في ختام جولته

بواسطة kibaru

بدأ الرئيس الحالي لتنسيقية حركات أزواد (سيما) بلال أغ الشريف، منذ أسبوع جولة واسعة النطاق هي الأولى من نوعها في لاية تمبكتو شمال غرب مالي.
واستهل زعيم الحركة الوطنية لتحرير أزواد زيارته للولاية السادسة في مالي، ببلدة بير ، كويقما، فويتا، بوريم سيدي عمار ، راس ألما ثم قرقندو، وبالطبع تمبكتو حيث وصل اليوم الجمعة 23 مارس، واستقبله والي المدينة مع عدد من أنصاره. ويترأس بلال وفدا عالي المستوى بما في ذلك سيدي آغ باي ، المسؤول عن التعليم في المنسقية وكذلك العديد من الأعضاء التنفيذيين في هياكل الحركات المتمردة سابقا.
وعلى عكس ما يقال ، فقد أفادت مصادر داخل الوفد لصحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، أن رئيس سيما لم يصدر أي خطابات عن التمرد، بل ركزت تدخلاته المختلفة على تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي ، والذي يعتقد أنه السبيل الوحيد للخروج من الأزمة. في الوقت الذي اعترف فيه بلال آغ الشريف بالعقبات التي تعرقل الإتفاق، كما أصر على ضرورة التمسك بهذه الوثيقة لإحلال السلام في مالي.
 
وبالإضافة إلى ذلك تحدث أيضا عن انعدام الأمن المتزايد الذي يعم المنطقة من خلال أعمال السرقة واللصوصية وغيرها. وبهذا دعا جميع الحركات المسلحة في هذه المنطقة إلى التوحد لوضع حد لهذه الآفة، حسب المصدر ذاته. 
 
هذا وتجدر الإشارة إلى أن بلال أغ الشريف زار أيضا معسكر المؤتمر من أجل العدالة في أزواد في غرغندو معبرا لهم عن روح الأخوة والصداقة مؤكدا أيضا بأن جولته هذه لا تستهدف فقط مواقع منسقيته بل جميع الأطراف. وكان المقصود من ذلك الحديث عن الوحدة والأمن والتنمية من أجل تنفيذ أفضل لاتفاق السلام والمصالحة.
وزار أغ الشريف عدة تجمعات شعبية ومدارس ومراكز صحية في قرى عديدة بولايتي تمبكتو وتودني.