أعلنت وزارة الدفاع البلجيكية في بيان لها، أنها ستبدأ في تقليص جيشها في مالي على دفعتين وتسليم الشعلة لصالح إسبانيا.
وتفيد تقارير أمنية، أن عناصر الجيش البلجيكي الذين يفوق عددهم المئتين، أسندت إليهم مهمة تدريب الجيش المالي في إطار عمل البعثة الأوروبية، حيث قامت بتدريب أكثر من 10 آلاف جندي على عدة مهمات عسكرية.
من جهة أخرى، أفاد مصدر عسكري تابع للجيش البلجيكي، أن تخليهم عن هذه المهمة لا يعني انسحابهم كليا من مالي.
وأضاف، أن بلادهم ستعزز عناصر بعثة الأمم المتحدة في المنطقة، وهذا بإرسالها 200 عسكري للبعثة في 2018.
هذا وأعلنت إسبانيا في وقت سابق عن نيتها في رفع حضورها العسكري في مالي، حيث ينتظر أن يرتفع عدد جنودها من 136 إلى300 عسكري، بحلول عام 2018.
وينتظر أن تتولى إسبانيا من خلال الجنرال أنريك ميلان مارتينيز قيادة بعثة الاتحاد الأوروبي في 31 فبراير 2018، خلفا للبلجيكي بارت لوران، الذي يتولى القيادة الحالية للبعثة.
وتتولى القوات الإسبانية بمالي حاليا "تدريب الجيش المالي على المدفعية وإطلاق النار، وإدارة حقوق الانسان"، وتوجد لديها 2501 من الجنود، منتشرين عبر العالم، بينهم 502 جندي تم نشرهم بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي، و623 بالتعاون مع الأمم المتحدة، و693 بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.