أكد الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا أن قمة التحالف من أجل الساحل، التي انعقدت أمس في العاصمة نواكشوط، كان الهدف منها "تعزيز الشراكة والدعوة إلى التضامن الدولي لهزيمة الإرهاب".
وتعتبر هذه القمة، أول قمة مباشرة لرؤساء دول الخمس في الساحل، وشركائهم الأوروبيين، بعد قمة "بو" الفرنسية، وذلك بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقد أكدت مخرجات القمة على تعزيز التعاون الأمني والتنموي في الساحل، وتعبئة الموارد لذلك، كما تم حث الشركاء بالوفاء بتعهداتهم خلال القمم السابقة.
والتقى بوبكر كيتا ونظرائه من دول الساحل الخمس والرئيس الفرنسي يوم الثلاثاء في قمة مخصصة لمتابعة خارطة الطريق لاجتماع باو الذي عقد في يناير بـ فرنسا.
و بعد جلسة مغلقة أولى، امتدت قمة نواكشوط إلى العديد من القادة الآخرين، بعضهم حاضرين ، والبعض الآخر شارك عن طريق تقنية الفيديو.
وكان الهدف هو تعزيز الشراكة ومناشدة التضامن الدولي لهزيمة الإرهاب والمساهمة في تنمية بلدان منطقة الساحل الخمس.