قررت الوحدة الأولى والثانية التشادية العائدة من بعثة الأمم المتحدة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (منيسما) يوم 7 يونيو 2017 إطلاق عملية "حرق قبع الامم المتحدة"، يجري هذا في شكل من أشكال الاحتجاج بعد عدم دفع مستحقاتهم ضمن الجيش التشادي المشارك في الحرب بمالي منذ عام 2013.
وأثنت السيدة الأولى في تشاد هندة ديبي إتنو، في قصيدتها، على إنجازات الوحدات التشادية ضد من وصفتهم بالإرهابيين في مالي لاسيما في جبال تغارغارين أقصى شمال شرق مالي. مضيقة واليوم حرموا من حقوقهم،
كما خرج الجنود التشاديين والمحاربين السابقين ضمن قوات المنيسما من صمتهم تجاه الأمم المتحدة وتحدثوا عن مايسمونه "معاملة سيئة" التي هم ضحايا حكومتهم فيها، ويتساءل البعض عما إذا كان الجيش التشادي سيكون مقترحا للعمل بتفان في القوات الأممية.
ويطلب الجنود التشاديين من خلال حرق قبعاتهم الخاصة بالأمم المتحدة، إطلاق سراح رفاقهم المعتقلين والمحتجزين أثناء تجمع أمام الإدارة العامة للسلطات العسكرية.