اختارت القيادة السياسية والعسكرية لمعسكر كويقما تنوفلايت الواقعة حوالي 50كلم غرب قوندام، التابع للمجلس الأعلى لوحدة أزواد استعمال حق الرد على تقرير هيئة لجنة الأمن التقنية في اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر ، المكونة من ممثلي حركات سيما وبلاتفورم وكذلك قوات منيسما وبرخان الفرنسية، الصادرة يوم 26 من شهر يناير الجاري، التي أدرج فيها الطرف المالي معسكر "كويقما"ضمن مخابئ الجماعات الإرهابية ومصدر دعمهم اللوجستي، في منطقة مابين قوندام و نمبالا. 

 

 وأصدروا بيانا شديد اللهجة يستنكر ذلك بالقول: "لقد قرأنا باستغراب قرار الطرف المالي المكتوب في تقرير اجتماع لجنة الأمن التقني رقم19 يوم 26/01/2017 التي تتهم معسكر كويقما بالتعامل مع الجماعات الإرهابية، والنقل لها الإمدادت، وأن مالم يتم تفكيكه هذه الهجمات ستستمر دائماً".

 

وواصل البيان "دهشتنا الكبرى هي عدم رد منسقية الحركات الأزوادية "سيما" عن هذه الاتهامات الموجهة لنا كعضو فيها، فنحن ننفي نفيا قاطعا هذه الإتهامات التي لاتملك أي أساس والتي لا تصب في صالح السلام في مالي، الجميع يدرك  الجهود التي يبذلها معسكر كويقما لتعزيز السلام والتماسك الاجتماعي وحرية تنقل الأشخاص والممتلكات في المناطق المجاورة". مشيرا إلى أن مالي وحركات سيما وبلاتفورم وكذلك منيسما وبرخان يدركون جيدا جهودهم في المنطقة.

 

 

نشير إلى أن معسكر كويقما تنوفلايت يقوم بدوريات أمنية لحماية المدنيين بمختلف اصنافهم في منطقة غرب قوندام في إطار برنامج مكافحة اللصوص الذين يستهدفون السكان وممتلكاتهم، وذلك يشهد عليه الجيش المالي المتواجد في المناطق المذكورة.