هاجم مسلحون مجهولون يعتقد بأنهم من جماعة نصرة الإسلام و المسلمين، خِيما لقبيلة أولاد غيلان (برابيش) في منطقة أزراع، بصحراء شمال تمبكتو أقصى شمالي مالي، وذلك يوم الثلاثاء 27 نوفمبر الماضي.
وأفادت مصادر محلية تحدثت لـ"الغد"، أنه أصيب ما لا يقل عن واحد من المدنيين وآخر اختطف من قبل المهاجمين وقادوه إلى جهة مجهولة.
وفي الوقت الراهن، تبدو هذه الحالة غامضة للغاية، كل ما هو معروف هو أن الخيم كانت تضم أحد أفراد القبيلة تم إطلاق سراحه مؤخرا من قبل الجنود الفرنسيين من عملية برخان بعد اعتقاله في مايو الماضي في نفس المنطقة.
وعلى ما يبدو، فإن السجين السابق هو المطلوب والمستهدف من قبل المهاجمين. ولا شك أنهم قد يلومونه على تقديم معلومات للجنود الفرنسيين ضد الجماعات الجهادية النشطة في المنطقة، ووفقا لمصادرنا فإن هذا الشخص تمكن من الفرار دون معرفة وجهته.