أفاد مسؤول عسكري لصحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، أن 14 جنديا ماليا قتلوا وأصيب 17 آخرين في هجوم وصفه بالإرهابي على قاعدة عسكرية في بلدة سومبي الواقعة بدائرة إينافونكي التابعة إداريا لولاية تمبكتو شمال مالي، صباح اليوم السبت.
كما أكد بأن الجيش تمكن من مواجهة المهاجمين إلى أن إضطروهم للانسحاب وتركوا ورائهم جثث ثلاثة منهم.
ويأتي الهجوم عقب انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدنية تنقل مدنيين الخميس قرب منطقة بوني (وسط البلاد)، وأسفرت عن مقتل 21 شخصا.
وهجوم آخر استهدف مركزا للجمارك في منطقة ييوارو قتل فيه جمركيا و سبعة من المهاجمين الذين يعتقد بأنهم جماعة نصرة الإسلام و المسلمين على الرغم من أنها لم تتبنى مسؤوليتها عن هذه العمليات.
وأضاف المصدر العسكري الذي تحدث لنا أن القوات المسلحة "باشرت فوراً الملاحقات وضبطت معدات عسكرية خفيفة"، من دون أن يعطي أي إشارة إلى هوية المهاجمين أو الجهة التي ينتمون إليها.
جدير بالذكر أنه لدى الجيش المالي ثكنة في سومبي هاجمها مسلحون جهاديون في مطلع العام الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من خمسة عسكريين. ويومها تبنى الهجوم جماعة نصرة الإسلام و المسلمين تحالف الحركات الجهادية في الساحل بقيادة الطارقي والدبلوماسي المالي سابقا إياد أغ غالي.