تم تأجيل تنصيب السلطات المؤقتة مرتين في ولايتي تمبكتو وتودني ما أصبح صداعا لأعلى السلطات في البلد بأكمله.
وفي هذا السياق ان حكومة باماكو أوفدت أعضاء البرلمان وقادة بتسلسل عسكري برئاسة وزير الدفاع، وقائد أركان برفقة الجنرال محمد ولد ميدوا وبعض مسؤولي الحركات المسلحة في زيارة رسمية ستستمر إلى غاية يوم الإثنين المقبل.
وكان الغرض من الزيارة لقاء قادة قوات المؤتمر من أجل العدالة في أزواد والمسؤولين المنتخبين في المدينة الذين احتجوا على موقف الحكومة في انشاء السلطات المؤقتة. لعدم إشراكهم فيها.
هي نفس العملية جارية مع تحالف الحركات العربية بجناحيها سيما-بلاتفورما بقيادة اثنين من المعارضين لاختيار الحكومة حمودي ولد سيدي محمد رئيسا للمجلس الانتقالي في ولاية تودني، وينفون ذلك نفيا قاطعا.
واستقبل وزير الدفاع في مقر إقامته وفد من الحركات العربية المعارضة واستمع لشكاواهم ومطالبهم المتمثلة في رفض حمودي كرئيس للسلطات في تودني وأكد لهم بأن رسالتهم سيوصلها لرئيس الجمهورية السيد إبراهيم بوبكر كيتا، وذلك قبل أن يرسل الوزير وفد يقوده الجنرال محمد ولد ميدو ووالي تمبكتو وبرلمانيين للقاء العقيد العباس اغ محمد أحماد قائد قوات المؤتمر التي تحاصر مدخل المدينة الغربي لينقلوا له مطالب حركته التي اختصرت في إشراكهم بهيئات وآليات اتفاق السلام والمصالحة في مالي.