في أعقاب عملية قاوا الإنتحارية التي تبنته كتيبة ’’المرابطون’’ التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي نشرت مؤسسة الأندلس للإنتاج الجناح الإعلامي للنتظيم شريط مدته سبعة دقائق وثلاثة ثواني، بعنوان: "لا أحد أحب إليه العذر من الله" تحذر فيها الحركات الموقعة على اتفاق الجزائر وكل من يعين الأمم المتحدة وفرنسا بالتصدي لها حسب الشريط.
وبدأ أبي عبد الرحمن الصنهاجي الذي تلى الكلمة بآيات وأحاديث يحث فيها بالجهاد وعدم التعامل مع من وصفهم بالصلبيين،محذرا بالقول: " نحذر كافة من نصر هؤلاء المحتلين على المجاهدين ونخص بالتحذير الذين دخلو في مشروع مايسمى بـ"موك" أي بالدوريات المشتركة ، نحذرهم من الإستمرار في هذا المشروع الكفري الخبيث".
مضيفا "إننا نُعلم الجميع أن المجاهدين لن يسمحو بإنشاء سكنات ومقرات ودوريات وأرتال تابعين للأمم المتحدة أو غيرهم ممن يحارب شريعة الإسلام في بلادنا فإننا لم نخرج من ديارنا ولم نحمل السلاح ونتعرض لقصف الطيران إلا من أجل قتال اليهود والنصارا والأمم المتحدة وإخراجهم من ديارنا ونضحي بأنفسنا وأموالنا في سبيل إخراجهم".
مؤكدا أن كل من يناصر ويدافع أو يساعد الأمم المتحدة بأي نوع من أنواع المساعدة سيكون هدفا لهم، وعلى ذلك لن يفرقوا بين عربي ولا عجمي ولا أبيض ولا أسود ولا بين قريب و لا بعيد، ويتابع الصنهاجي "فإن كل من يقف موالي لهم فإنه سيواجهنا ". داعيا الحركات الأزوادية والتجمعات إلى التوبة ومراجعة موقفهم.
كما دعا التظيم أهالى المنطقة بعدم الإقتراب من الأماكن التي تتواجد فيها قوات المنيسما أو الجيش المالي أو الفرنسيين.