في بيان صدر أمس يوم الثلاثاء عن المجتمع المدني والحركات السياسية والعسكرية في ولاية تين بكتو وقاوا أعلن عن تحرك سلمي ضد تنصيب السلطات المحلية المؤقتة في الولايات المذكورة، و طالبوا إشراكهم في عملية السلام والمصالحة قبل كل شيء.
أعربت منظمات المجتمع المدني والحركات السياسية والعسكرية في هاتين المنطقتين عن عدوانها لهذه السلطات المؤقتة وعدم السماح بتركيبها قبل إدماجهم فيها.
وقامت قوات من الحركات المسلحة المعروفة باسم ''سيما2 بالتنسيق مع حركات أخرى بمحاصرة مقر المجلس الإقليمي في كل من قاوا وتين بكتو ومنعوا عمالها من العمل منذ أيام ولايزالون متواجدين فيها، وأكد أخمدو سيسي قائد العناصر المسيطرة على مبنى المجلس الإقليمي في تين بكتو أن رجاله سيبقون في المبنى ولن يدخله غيرهم إلى أن يتم وضع حد لتجاوزات السلطات والمتعاونين معها في اقصائهم من عملية السلام. مشيرا إلى أن سكوت السلطات المحلية قد يؤدي إلى تقدمهم نحو مراكز حكومية أخرى والسيطرة عليها.
من جهته قال المتحدث باسم الائتلاف الشعبي من اجل أزواد التاي أغ محمد، "ان الحل الوحيد لهذه المشكلة هو أن تدرك الأطراف المتسابقة الى تركيب السلطات المؤقتة خطورة استبعادنا وتجد حلا أو تذهب مباشرة إلى الانتخابات لنرى من سيفوز بها".
وتفيد مصادر رسمية خاصة بأن قوات حفظ السلام في مالي "منيسما" تهيئ رحلة خاصة للوفود المشاركة في تنصيب سلطات قاوا غدا يوم الخميس بعد كيدال أمس الثلاثاء، ويبقى السؤال مطروحا هل ياترى سيتم تنصيب سلطات قاوا وتين بكتو كما كيدال بدون أي عائق على الرغم من استيلاء عناصر مسلحة على هذه الأماكن المهمة؟