نظم المجلس الإنتقالي لولاية تودني أقصى الشمال المالي بفندق "أزلاي" وسط العاصمة باماكو، افطاراً جماعياً بحضور سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية في مالي والسفير الجزائري وعدد آخر من السفراء، وعدد من المسؤولين والزعماء وصناع القرار في الولاية وكذلك المجتمع المدني.
وتحدث في الإفطار الرمضاني رئيس مجلس الولاية السيد حمودي ولد سيدي محمد، حيث رحب بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة.
من جانبه ألقى السيد أبوبكر الصديق ولد الطالب الأمين العام للحركة الشعبية لإنقاذ أزواد عضو المجلس الإنتقالي، خطابا بإسم المجلس مستهلا خطابه بآيات والذكر الحكيم، مشيرا إلى أن هذه الخطوة الأولى من نوعها منذ تنصيب المجلس تعتبر خطوة وصلة رحم بين الإخوة في الدين والوطن.
مضيفا "أردنا ان نحيطكم علما اننا منذ تنصيب المجلس ونحن نعمل علي تهيئة الأجواء المناسبة للعمل الجماعي من أجل الإسراع في تفعيل إدارة الولاية".
مشيرا إلى أن المجلس يستعد لتنظيم دورته الأولى لاقرار حزمة من القرارات الهامة التي من شأنها ان تساعد في انطلاقه.
مؤكدا أنه من خلال هذه الدورة سيطلقون البرنامج الاستعجالي للولاية الذي تمت دراسته خلال الأشهر الماضية والذي أخذ بعين الأعتبار مجمل هموم المواطنين.
واختتم ولد الطالب خطابه بشكر الوالي المخلوع عبد الله ولد القاضي على ما قدمه من خدمة خلال ولايته ومتمنيا من المولي عز وجل ان يوفق الوالي الجديد الجنرال محمد عبد الرحمن ولد ميدو في مهامه، معلنا مساندتهم أللا مشروط له في خدمة الوطن والمواطن.
