منذ فجر اليوم، تتواجد سلسلة من السيارات المدججة بالسلاح من المؤتمر من أجل العدالة في أزواد "سيجيا" جناح ’’الزروق’’ بمدخل مدينة تين بكتو الغربي لمنع بأي ثمن تنصيب السلطات المحلية المؤقتة في المدينة وتظهر هليكوبتر منيسما في الصور تحلق فوق رؤوسهم تراقب تحركاتهم.
على الرغم من ذلك أكدت قادة قواتها بعدم قبولهم لتنصيب السلطات المحلية المؤقتة واستقبلها عدد من شباب المدينة بمسيرة أمام بوابة الجيش المالي مطالبين بدخول قوات الحركة لتساعدهم بمنع تنصيب هذه السلطات التي كان من المقرر ان يتم تركيبها هذا الجمعة 3 مارس في مدينة 333 قديسا. إلا أن هذا التوتر والوضع يفسران جزئيا تأجيل حفل تركيبها إلى الأسبوع المقبل، وربما الاثنين 6 مارس.
ومع ذلك، فإن عناصر من حركات سيما2 المتمثلة في الإئتلاف الشعبي من أجل أزواد وقندكوي2 بالاضافى إلى المؤتمر من أجل العدالة ولكن جناح ’’حاما أغ محمود’’ الذين كانوا يسيطرون على مبنى الجمعية الإقليمية قد قادوا مفاوضات من خلالها توصلوا إلى اتفاق مع السلطات التي وعدت بأن تدرجهم في جميع آليات تنفيذ الاتفاق مقابل إخلاء مقر الجمعية الإقليمية التي كانوا يسيطرون عليها.
وهو اتفاق سريعا ماردت عليه الحركة نفسها بجناح الزروق واعلنت أنه لايعنيها وستواصل نضالها لكي تمنع السلطات المؤقتة من التركيب بدونها.
نلاحظ أيضا أن ولاية تودني الجديدة والتي تأخذ تين بكتو مقرا لها ، تشهد منافسات أخرى واضحة جدا بشأن تركيب هذه السلطات. وقد أدت هذه الخلافات إلى تأجيل تنصيب السلطات المؤقتة الى يوم الاثنين 6 مارس. أملا في استخدام عطلة نهاية الأسبوع لمناقشة زوايا الخلافات من بين الحركات المسلحة.