أثار لقاء رئيس الجمهورية السيد إبراهيم بوبكر كيتا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأحد، جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض حيث يرى الشارع المالي أن اللقاء خارج عن مسار دولة إسلامية كمالي التي تعتبر من الدول الأكثر تأييدا للشعب الفلسطيني، بينما ويرى الطرف الآخر أن هذه خطوة جيدة نحو العلاقات العامة في عالم الديموقراطية.
وكان اللقاء على هامش القمة الاقتصادية لقادة دول غرب افريقيا “الإكواس”. وأوضح أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تصريح له عبر حسابه الرسمي عبر “تويتر” أن نتنياهو التقى خلال قمة الإكواس رئيس مالي، مشيرا إلى أنها دولة إسلامية لا تقيم علاقات مع "إسرائيل". وأكد جندلمان، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي اتفق مع الرئيس المالي على تدفئة العلاقات بين البلدين، التزمت الحكومة المالية السكوت تجاه اللقاء ولم تتعلق عنها إلى حد الآن على الرغم من الجدل الذي آثارته.
واحتضنت العاصمة الليبرية مونروفيا القمة الاقتصادية لقادة دول غرب إفريقيا “الإكواس”، وسط غياب بعض دول المجموعة مستوى تمثيلها فى القمة احتجاجا على الدعوة التى وجهتها إلين جونسون سيرليف، رئيسة ليبيريا إلى نتنياهو لحضور القمة.