أعلنت الحكومة المالية استعدادها التام لتنظيم الانتخابات المحلية يوم 20 من هذا الشهر كما بدأت الأحزاب بحملاتهم الانتخابية في المدن التي تسيطر عليها الحكومة، رغم غياب بلديات عديدة شمال البلاد في طرح ملفات الترشيح، مع ذلك الحكومة مصرة على القيام بها في المناطق الخاضعة لها معترفة بوجود مناطق لا يمكن تنظيمها فيها.
من جهتها ﺃﻋﺮﺑﺖ منسقية الحركات الأزوادية (سيما) ﺣﺮﻛﺎﺕ المتمردين ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺑﻌﺪ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍلإﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ المحلية ﻓﻲ 20 من شهر ﻧﻮﻓﻤﺒﺮالجاري ،
ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻳﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ، ﻭﻓﻖ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻬﺎ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑﻴﺎﻥ سيما ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﻢ منذ شهر ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ في تنظيم الانتخابات ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺧﺮﻗﺎ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻭﺣﺚ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻟﻠﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻛﻠﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﺮ ﻭﺷﻔﺎف ﻭﺷﺎمل ﻭﺳﻠﻤي ، ﺗﺨﺪﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ التغيير، ﻭﺣﺬﺭﺕ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ أيضا ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻹنتخابات ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ، وفق البيان.
ﻭﻗﺎﻟﺖ " ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺸﺄ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺣﺪﻫﺎ ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﺿﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ".