أصيب خمسة مدنيين في خلافات عرقية في حي أبراجو بـ تمبكتو شمال مالي، بحسب ما أفاد مسؤول محلي اليوم الخميس، واصفاً الهجمات بأنها انتقام لأعمال عنف سابقة.
ولم تحدد هويات المسلحين الذين أطلقوا النار، إلا أن المسؤول المحلي قال إن الهجمات هي على ما يبدو انتقام لاحراق سيارة تابعة لتاجر من العرب ليلة البارحة، أحرقت من قبل شبان خاضبون بعد تعرضهم لاطلاق النار داخل الحي.
هذا وقالت الحركة الشعبية لإنقاذ أزواد، عضو في تنسيقية حركات الوفاق، في بيان مقتضب نشرته على صفحتها على الفيس بوك إنها تتابع بقلق شديد ما يحدث في تمبكتو، ودعت جميع الأطراف إلى الهدوء والحوار. كما طالبت الحكومة المالية والقوات الدولية بتحمل مسؤولياتهم و التدخل فورا لحماية المدنيين وممتلكاتهم.
تجدر الإشارة إلى أن حي أبراجو في تمبكتو يشهد منذ ليلة البارحة إطلاق نار ينقطع ويتواصل من حين لآخر، بعد خلافات وقعت بين شبان من السونغاي وشبان عرب بعد إحراق مجموعة من شبان السونغاي لسيارة احد تجار العرب الذين يتهمونهم بالمشاركة في عملية خطف عاملي الصحة الأسبوع الماضي والذين تم إطلاق سراحهم بوساطة شيوخ قبائل ولاية تودني.