جددت الحركات المسلحة في شمال مالي المنضوية تحت إسم منسقية الحركات الأزوادية "سيما" تعليقها للمشاركة في لجنة متابعة اتفاق الجزائر وكذلك اللجان الفرعية، وجاء ذلك عقب تسليم بلال أغ الشريف للعباس أغ انتالا زعامة المنسقية.
وأكدت حركات سيما في بيان يحمل توقيع رئيسه بالدورة العباس أغ انتالا، لن تكون طرفا في هذه اللجنات بحلول جزئية، وأنها مع الحل الشامل لكل قضايا المنطقة في إطار تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر. وأضاف البيان إلى أن هذا لن يتحقق الا باحترام تام لجميع اتفاقات وقف إطلاق النار .
مشيرا الى أن اتفاق السلام والمصالحة في مالي مر عليه الآن نحو 18 شهرا ولم تنفذ منه ولا فقرة واحدة.
طارحة اللوم على الحكومة التي تقاعست في دفع ما نص عليه في اتفاق الجزائر.
تجدر الإشارة إلى أن هذا ليس أول مرة تعلق حركات سيما أعمالها في هذه اللجنة، بل يعتبر ثالث مرة.