نفت الحركات المسلحة في شمال مالي المكونة من تجمع حركات بلاتفورم ومنسقية حركات "سيما" ماتداولته بعض وسائل الإعلام المختلفة عن استلامها لمبلغ مالي من الحكومة  للرجوع عن قرارها المتعلق بمقاطعة مؤتمر الوفاق والمصالحة الوطنية.

 

وفي هذا الصدد قال ألمو أغ محمد عضو المكتب الإعلامي لسيما في اتصال هاتفي مع صحيفة "الغد" أول صحيفة فرنسية-عربية في مالي، "أنفي نفيا قاطعا ماتداولته بعض الصحف عن وجود مبلغ قدره 200 مليون فرنك سيفا مقابل مشاركتنا في المؤتمر ، نحن شاركنا لأننا وجدنا ضمانات أخرى وكل ذلك ورد في الوثيقة التي وقعها الممثل السامي لرئيس الجمهورية".

 

وحسب مصادرنا تم إدراج ثلاث لجان وهي: لجنة إحلال السلام  والوحدة والمصالحة بناء على طلب سيما وستقودها بمستوى عالي، وكانت تقيد مشاركتها في المؤتمر بعدم دراسة عناصر مشروع الميثاق، وعدم تقديمه الى الشعب ولكن في الأخير وجدت ضمانات على أن هذا الميثاق من أجل السلم والوحدة والمصالحة سيتم صياغته من قبل هذه اللجان وعرضه على الشعب قبل المصادقة عليه.

 

من جهته نفى القيادي في تجمع بلاتفورم حيب الله، نائب الأمين العام لحركة "غاتيا" وجود رشوة على تغييرهم لقراراهم، قائلا: "كل ماتسمعونه لا أساس له من الصحة، المسألة بسيطة جدا نحن مع الدولة وكانت الحكومة ستنظم مؤتمر المصالحة الوطنية دون إشراكنا في الرأي فرفضنا ذلك وهاهي اليوم تشارك معنا جميع الخطوات لإنجاحه وبالتالي هو خطوة نحو الأفضل في تنفيذ الاتفاق".