إختتم المؤتمر الأول لحركة إنقاذ أزواد منذ تأسيسها المنظم في مدينة منكا أقصى شرق الشمال المالي وفيه تم اختيار المكتب التنفيذي للحركة وفيه أيضا أكدت الحركة من خلال المؤتمرون تمسكها التام باتفاقية الجزائر وكذالك موقفها داخل منسقية الحركات الأزوادية (سيما) و الحركات الثلاثة الإئتلاف الشعبي من أجل أزواد، المؤتمر من أجل العدالة في أزواد وحركات القوة والمقاومة المعروفة محليا بـقندكوي2 المنسقة معها من أجل إيجاد حل شامل لها في أحضان سيما التي ترفض التجاوب معهم بعد إنسحابهم منها وتأسيس حركاتهم التي تراها سيما مشروع قبلي أو أقل من ذلك وهم يرونها ضيقة لا تمثل غير كيدال وحدها.
أكدت الحركة في مؤتمرها الأول سعيها إلى الترابط والتلاحم الإجتماعي بين شعوب المنطقة تنفيذا لاتفاقية السلام والمصالحة في مالي الموقعة عن مسار الجزائر.
يذكر بأن المؤتمر تم بحضور جماهيري واسع لجميع سكان منطقة منكا و مناطق أخرى كما حضرته جاليات من السعودية والجزائر و النيجر و كذلك بوركينا فاسو، ووفود من قوات حفظ السلام في مالي منيسما ، وبدأ باختلافات عريضة على من سيقود الحركة إلا أن جدية الحضور في الطرح استطاع التغلب على بعض الخلافات ليختاروا مكتبهم التنفيذي المكون من 29 شخصا والذي حظي ألا أغ المهدي بالأمانة العامة ليناوبه العقيد الصلات أغ خيبي.
وكان الجميع يتوقع أن يتم اختيار موسى اغ شغتمان أمينا عاما للحركة إلا أن الإختيار جاء دون ذلك ماجعله ينظم مؤتمرا آخر والذي اعلن فيه أمينا عاما للحركة ولم يعلن عن الأعضاء الآخرين.