الغد أول صحيفة عربية مالية

خارجية مالي والجزائر تنفيان ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻣﺎﻟﻲ لسفيرﻫﺎ بالجزائر

بواسطة kibaru

ﻧﻔﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ المالية ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ، ﻣﺴﺎﺀ يوم الخميس، ﺍﺳﺘﺪﻋﺎئها لسفيرﻫﺎ ﻧﺎﻧﻲ ﺗﻮﺭﻱ، ﻟﻠﺘﺸﺎﻭﺭ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ .
ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ مختلفة ﺣﻮﻝ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﺴﻔﻴﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﻟﻠﺘﺸﺎﻭﺭ، وجاء النفي في بيان لوزارة الخارجية المالية اطلعت صحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، على نسخة منه.
 
من جهته نفت الخارجية الجزائرية أيضا التقارير التي تحدثت عن استدعاء السفير المالي، ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺷﺮﻳﻒ، ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ، ﺇﻥ " ﺳﻔﻴﺮ ﻣﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﻧﺎﻧﻲ ﺗﻮﺭﻱ، ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ، ﺑﻤﻘﺮ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ‏( ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ‏) ، ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻣﻴﻤﻮﻧﻲ، ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻘﺴﻢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ " ، حسب ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ " ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ‏( ﺗﻤﺤﻮﺭﺕ ‏) ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺁﻓﺎﻕ ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ، ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ."
 
ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻧﻘﻞ ﻣﻮﻗﻊ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ‏( ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ‏) ، ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻪ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻋﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ " ﻟﻤﻴﻦ ﺳﺎﻭ "، ﺗﺄﻛﻴﺪﻩ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺳﻔﻴﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻠﺘﺸﺎﻭﺭ، ﺑﺴﺒﺐ " ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﻘﺎﻫﺎ ﺭﻋﺎﻳﺎﻧﺎ ." في حين ان وزير خارجية مالي ليس لمين سو، الذي قالت بي بي سي بأنه نقلت عنه.
 
ﻭﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺫﺍﺗﻪ، ﺗﻢ ﺗﺮﺣﻴﻞ 1441 ﺭﻋﻴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ 2018 ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ .
 
ﻭﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ 2014 ، ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ، ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺮﺣﻴﻞ ﻣﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺃﻓﺎﺭﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻭﻣﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ، ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ . 
 
ﻭﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻭﻳﺤﻴﻰ، ﺇﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ‏( ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ‏) ، ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺩﻭﻟﻬﻢ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺴﺄﻟﺔ " ﺃﻣﻦ ﻭﻃﻨﻲ " ﻭ " ﻧﻈﺎﻡ ﻋﺎﻡ ." ﻭﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎﺭﺱ / ﺁﺫﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺃﻋﻠﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺪﻭﻱ، ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﺭﺣّﻠﺖ، ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻧﺤﻮ 27 ﺃﻟﻒ ﻣﻬﺎﺟﺮ ﺇﻓﺮﻳﻘﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ .
 
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﺗﺴﺠﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﺎ ﻣﻌﺪﻟﻪ 500 ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ .
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻹﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ 25 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺼﺎ، ﻭﻳﻨﺤﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ 10 ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺃﻥ ﺃﻋﺪﺍﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ 50 ﺃﻟﻒ، ﻭﻫﻮ ﺭﻗﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺪﻓﻖ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻞ .
 
 
الغد+وكالات