الغد أول صحيفة عربية مالية
نهاية مهمة رئيس الوزراء في مالي

خبراء أفارقة ودوليون يناقشون في “منتدى دكار” الاستراتيجيات الممكنة لمواجهة التطرف العنيف

بواسطة kibaru

ناقش المشاركـون في النسخـة الثالثة مـن منتدى دكار الدولي حول السلم ولأمن في إفريقيا ضمن في الجلسة العامة الأولى موضوع: “إفريقيا وتحديات التطرف العنيف: أي استراتيجية ممكنـة؟” وسلط الخبراء الضوء على ما إذا كان هناك صلة بين الحركات المتطرفة والدين الإسلامي أملا في أن يتمكن المنتدى من اقتراح حلول واقعية ومبتكرة لمنع ومواجهة الارهاب.

وقـد افتتح المنتدى صبيحة الاثنين في المركز الدولي للمؤتمرات “عبدو ديوف” في ديامنياديو، حيث ألقى الرئيس السنغالي ماكـي صال كلمة الافتتاح الرسمي بحضور عدد كبير من الرؤساء الأفارقة من بينهم الرئيس النيجيري محمد بخاري، والرئيس المالي ابراهيم أبوبكر كيتا ورئيس جمهورية جنوب السودان، سيلفا كير, ويشارك في هذا المنتدى أيضا وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لي دريان، وهـو ينعقـد هذا العام تحت شعار “إفريقيا في مواجهة تحدياتها الأمنية : وجهات نظر مختلفة من أجل حلول ناجعة”.

 

وعلى مدى يومين سيعكف الخبراء والباحثين والضباط السامون في الجيوش، والقادة السياسيون وممثلين عن هئيات المجتمع المدني على دراسـة العروض التي ستهتم بالتطرف العنيف و إدارة الفضاء الإفريقي، كما يود المنظمون أن يصبح المنتدى موعدا دوليا سنويا يجمع كل الفاعلين و الخبراء الأفارقة و الدوليين المعنيين بقضايا السلم و الأمن في إفريقيا.

يساهم في تمويل هذا الحدث, العديد من الدول والمانحين الكبار وعلى رأسهم الصين والسعودية والمغرب وقطر وفرنسا.

 

وتسعى الحكومة السنغالية من وراء استضافة وتنظيم منتدى السلم والأمن في افريقيا سنويا إلى استقطاب الاهتمام الدولي من اجل محاربة أفضل واكثر نجاعة لظاهرة التطرف الديني، وهو ما أكد عليه المتحدث الرسمي باسم الحكومة الوزير صيدو كي الذي أكد على أن المنتدى يعد استجابة للتحديات الاستراتيجية والمفاهيمية وهو مناسبة لعرض وجهات النظـر فيما يتعلق بفهم ظاهرة الارهاب التي هي على وشك أن تدمر العالم.

 

المصدر: أفريكا عربي