لا شيء يحدث كما هو متوقع بين حركات تجمع بلاتفورم ، في الواقع يبدو أن الاستيلاء على نقاط تفتيش للجيش في تمبكتو من قبل أفراد من الحركات العربية بجناحيها سيما-بلاتفورم ليس مقبولا عند بعض القيادات السياسية لهذه الحركات ومؤيدا من طرف شخصيات أخرى.
وفي بيان جاء في نشرة أخبار التلفزة الوطنية المالية بتاريخ 7 مارس، والذي وقعه المتحدث باسم تجمع حركات بلاتفورم السيد هارونا توري وأدان هذه الأعمال بشدة، مبينا فيه أن كل من سولت له نفسه مهاجمة الجيش المالي ويزعزع أمن الشعب لايعتبر من تجمع بلاتفورم.
وفي تطور آخر بتاريخ الجمعة 10 مارس، أصدر البروفيسور أحمد ولد سيدي محمد الأمين العام للحركة العربية جناح بلاتفورم بيانا ردا على بيان هارونا توري مؤكدا أن الأخير لايمكنه التحدث باسم تجمع بلاتفورم لا من بعيد ولامن قريب .
وبالنسبة له، استيلاء أفراد الحركات العربية على نقاط للجيش الوطني المالي بمدخل تمبكتو الشمالي ليس إلا تعبيرا عن رفضهم التام لتصرفات بعض الأفراد الذين يعلنون أنفسهم في رئاسة جميع هذه الحركات. ولذلك، على حد قوله، السيد هارونا لا يمكنه التحدث عن جميع حركات بلاتفورم.
مشيرا إلى رفض زعماء القبائل والمجتمع المدني محاولة فرض حكومة مالي على السكان أشخاص لاتمثلهم .
وبهذا يتضح أن أحمد ولد سيدي محمد أيضا لا يوافق على اختيار ولد سيدي محمد حمودي أقادا رئسا للمجلس الانتقالي لولاية تودني.
وأخيرا، أكد مجددا التزام حركته كعضو في بلاتفورم بعملية تنفيذ اتفاق الجزائر وجميع الاتفاقيات.