دعا الرئيس النيجيري محمد بخاري الى تحرك مشترك لمواجهة التحديات الامنية في غرب إفريقيا، وذلك مع افتتاح القمة العادية الخامسة والخمسين لرؤساء دول وحكومات مجموعة دول غرب إفريقيا في أبوجا.
وتطرق بخاري خصوصاً الى العنف الطائفي والهجمات المتطرفة، معتبراً أنها "تهديدات تنطوي على تداعيات تطاول التعايش، مضيفاً أن "العنف يقوض أيضاً الجهود نحو اندماج إقليمي فعلي"، ومطالباً بتحرك "مشترك لوضع حد لهذا التهديد، يصب في مصلحة الاستقرار الاقليمي وخير الشعوب الأفريقية.
وأدى تمرد بوكو حرام الجهادي في شمال شرق نيجيريا وتصدي الجيش له منذ 2009 الى أكثر من 27 ألف قتيل، وتسبب بنزوح 1,8 مليون شخص.
واتسع هذا التمرد حاليا ليشمل النيجر وتشاد والكاميرون.
وتابع الرئيس النيجيري "علينا أن نوجه رسالة واضحة وموحدة الى مرتبكي العنف، ونقول لهم إننا مصممون على محاربتهم والتغلب عليهم".
وتصاعدت وتيرة النزاعات حول الأراضي بين الرعاة والمزارعين في نيجيريا وبوركينا فاسو، وباتت أكثر دموية.
وتستمر هذه القمة لدول غرب إفريقيا طوال السبت في ابوجا وعلى جدول أعمالها مناقشة إصدار عملة موحدة.
وتترأس نيجيريا هذه المجموعة الاقليمية منذ 2018، وتهدف الى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين 15 دولة في غرب إفريقيا.
مع أف ب