أكد ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ الخامس الحالي، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮﻱ ﻣﺤﻤﺪﻭ ﺇﺳﻮﻓﻮ، بأن ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻮﺿﻬﺎ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ماسماه باﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻻ ﺗﺨﻮﺿﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺣﺴﺐ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ أجمع .
وجدد ﻓﻲ كلمته ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ بالعاصمة البلجيكية برﻭﻛﺴﻴﻞ، ﺍﻟﺴﺎﻋﻲ ﻟﻠﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ لبلدان الساحل طلب التعاون من ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﻊ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ.
مشيرا إلى أن ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺗﻜﻠﻒ ﻧﺤﻮ 115 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ﺳﻨﻮﻳﺎ، مؤكدا أن ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ قد تستغرق وقتا طويلا.
من جانبه ﺩﻋﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﺎﻛﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ لهذه القوة ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ الأولى من نوعها ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ " ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻻ ﺣﺪﻭﺩ ﻟﻪ " ﻭﺃﻥ " ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺳﻴﻜﺜﻔﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
هذا وﻗﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ أثناء حفل افتتاح مؤتمر المانحين لهذه القوة والذي انطلق صباح اليوم ببروكسل ﻋﻦ ﺭﻓﻊ ﺩﻋﻤﻪ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻣﻦ 50 ﺇﻟﻰ 100 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎﺩ ﻓﻴﺪﻳﺮﻳﻜﺎ ﻣﻮﻏﺮﻳﻨﻲ ﺇﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﺑﺜﻤﻦ ، ﻣﻀﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺃﻧﻪ " ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻇﺮﻭﻑ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ، ﺩﻭﻥ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ.
وكالات+الغد