في أعقاب الهجوم الذي استهدف القوات الأممية في كيدال شمال مالي، قال ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻸﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ (منيسما) ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻨﻈﻴﻒ، يجب أن تكون ” ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ، ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻜﺮﺭﺕ”.
ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻨﻈﻴﻒ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻨﻪ يوم أمس السبت ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ” ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻴﺪﺍﻝ”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻥ ” ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻳﻬﺪﻓﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺳﻜﺎﻥ ﻛﻴﺪﺍﻝ، ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺍﻷﻭل ﻫﻢ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ .”
ﻭﻛﺎﻥ مسلحون مجهولون قد هاجموا ليلة الجمعة الماضي نقاط مختلفة للقوات الأممية داخل وخارج مدينة كيدال وتبادلت معها إطلاق النار ما أدى لإصابة 3 ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭ 2 من ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﻕ ﻗﺪ ﺃﺻﻴﺒﻮﺍ ﺑﺠﺮﻭﺡ ﻭﺻﻔﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﺨﻄﺮﺓ.
وقالت مصادر محلية مطلعة في مدينة كيدال تحدثت لصحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، ”إن القوات الأممية أطلقت النار عشوائيا داخل المدينة ماسبب إصابات في صفوف المدنيين وأن صواريخ مختلفة سقطت داخل الحي الشعبي القريب من معسكر قوات المنيسما”.