انعقد اجتماع لجنة متابعة اتفاق السلام في مالي يومي 1 و 2 مايو في دورتها ال 17 بالعاصمة باماكو ويشمل جدول أعمالها تفعيل السلطات المؤقتة في جميع مناطق شمال مالي، وضع اللمسات الأخيرة على تركيب الدوريات المشتركة خاصة في كيدال وتمبكتو، إضافة الى ميزانية اللجنة.
ووفقا لمصادر خاصة داخل اللجنة تحدثت لصحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، إن لجنة متابعة الاتفاق تواجه حاليا مشكلة الميزانية، ولا يمكن في هذه الحالة ضمان دفع التعويضات لجميع المشاركين والتي تصل إلى أكثر من 37 مليون فرنك سيفا في الشهر.
وتجدر الإشارة إلى أن الميزانية التشغيلية للجنة تتكون من مساهمات لدولة الجزائر الذي ساهمة بأكثر من 200 مليون فرنك ودولة فرنسا بحوالي 130 مليون فرنك أفريقي، وقد لعبت الحكومة المالية أيضا دورا لضمانها دفع كامل ملزومات الأعضاء من فبراير إلى أبريل 2016.
وعلى هذا ناشدت منيسما شركاء مالي بتمويل مخصصات أعضاء اللجنة ابتداء من أبريل 2017 فإن الميزانية الموجودة لاتكفي للتمويل.