في عملية عسكرية بالغة التعقيد، نجحت القوات الخاصة الفرنسية في تحرير أربع رهائن هم فرنسيان وأمريكية وكورية جنوبية، وذلك خلال عملية تدخل في شمال بوركينا فاسو. وقتل في هذه العملية جنديان فرنسيان، فيما تمكنت القوات الفرنسية من القضاء على أربعة خاطفين. وكانت سرية وتمت بمساعدة الاستخبارات الأمريكية، فكيف تمت هذه العملية التي أشاد بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؟
https://youtu.be/-bZBIoL10iw
هذا وأعلنت الرئاسة الفرنسية الجمعة مقتل جنديين فرنسيين خلال عملية تحرير رهائن في شمال بوركينا فاسو أفرج فيها عن أمريكية وكورية جنوبية وفرنسيين اثنين اختطفا في حديقة بندجاري الوطنية في بنين في الأول من مايو/أيار.
وقتل جنديان فرنسيان خلال العملية العسكرية التي نفذت ليلا لتحرير السائحين الفرنسيين باتريك بيك ولوران لاسيمويا.
ماذا نعرف عن عملية تحرير الرهائن في بوركينا فاسو؟
بنين بلد مستقر إجمالا في غرب أفريقيا حيث تنشط مجموعات جهادية عدة. فقد انتقلت الفوضى التي تسود مالي منذ 2012 إلى بوركينا فاسو التي شهدت العديد من الهجمات الجهادية. وتحاذي محمية بندجاري شرق بوركينا فاسو.
ويؤكد مكان تنفيذ العملية أن السائحين الفرنسيين خطفا في بنين ونقلا عبر الحدود إلى بوركينا فاسو، حيث صعدت جماعات إسلامية متطرفة هجماتها في الأشهر القليلة الماضية.
وقال قصر الإليزيه في بيان إن الرئيس إيمانويل ماكرون "يود أن يهنئ القوات المسلحة الفرنسية وكل من عمل إلى جانبهم، على تحرير الرهائن".
وأضاف أن ماكرون "ينحني بإجلال أمام تضحية اثنين من جنودنا اللذين بذلا حياتهما لإنقاذ مواطنينا".
بدورها شكرت وزيرة الدفاع فلورنس بارلي في بيان منفصل السلطات في بنين وبوركينا فاسو وكذلك الولايات المتحدة "لدعمها الثمين" في العملية.
وتنشر فرنسا آلاف الجنود النظاميين وعناصر القوات الخاصة في قوة برخان المتمركزة في منطقة الساحل التي ترزح تحت الفقر وأعمال العنف.
مع فرانس 24