قُتل إثنين من جنود حركة إنقاذ أزواد التي يقودها موسى أغ أشراتمان، وأصيب ثلاثة آخرين في انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة كانت تقلهم في ضواحي بلدة تلاتايت في دائرة انسغو بولاية غاوا شمال مالي، يوم أمس الجمعة.
بالإضافة إلى ذلك هناك أنباء أخرى تتحدث عن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات غاتيا مسلحون مجهولون يعتقد بأنهم من الجماعات الجهادية النشطة في منطقة انديلمن بولاية منكا أقصى شمالي شرق البلاد.
هذا وتستخدم الحركات الجهادية أسلوب زرع العبوات الناسفة على جانب الطرق التي تربط المدن و القرى المجاورة لاستهداف الجنود الحكوميين وكذلك أفراد الحركات المسلحة.
ويعد هذا التفجير هو الأحدث في سلسة التفجيرات والهجمات التي تشهدها المنطقة في الفترة الأخيرة، والتي تتبناها غالبا جماعة عدنان أبو الوليد الصحراوي التي أعلنت ولاءها لتنظيم داعش، إضافة إلى جماعة نصرة الإسلام و المسلمين التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي والتي تنفذ بعض العمليات في المنطقة ذاتها.