ذكرت مصادر موثوقة أنه قبل يومين قامت القوات الفرنسية من عملية "برخان" في مالي بتنفيذ غارة على موقع يتواجد فيه جماعة مسلحة يعتقد بأنهم جهاديون في منطقة تيلمسي، شمال مدينة غاوا كبرى مدن الشمال المالي.
إلى الآن لاتزال حصيلة العملية غامضة جدا. ومع ذلك، يبدو أن أحد قادة جماعة نصرة الإسلام و المسلمين، يدعى محمد ولد نويني المعروف بإسمه الحركي "حسن الأنصاري" كان متواجدا في المكان وتمكن من النجاة من هذه الغارة.
وجدير بالذكر أن ولد نويني هو ابن عم قائد المرابطون سابقا عبد الرحمن ولد العمار، المعروف أيضا باسم "أحمد تيلمسي"، الذي قتل سنة 2014 في مالي.
وتفيد ذات المصادر أنه من خلال هذا القصف الفرنسي، قتل جهاديا جزائريا يدعى زكريا السطايفي، ويضاف إلى ذلك اعتقال مواطن تونسي لم يكشف عن اسمه.
وجاء ذلك وسط مخاوف وصول جهاديين من تنظيم داعش إلى مالي بعد هزيمتهم في العراق وسوريا. ويقدر مصدر في الاتحاد الأفريقي عناصر داعش التي يمكن أن تلتحق بالجماعات الجهادية في المغرب العربي وافريقيا عامة ب 6000 جهاديا.
