أعلن الجيش الفرنسي ، صباح اليوم الجمعة، قتل باه موسى، وهو أحد القادة العسكريين و إطار تاريخي للتنظيمات الجهادية في منطقة الساحل خاصة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي يقودها إياد أغ غالي، وذلك في منطقة تادمكات التابعة لولاية منكا شمال مالي. 

 

وقد ارتبط اسم باه موسى بعدة هجمات في البلاد ضد القوات المسلحة المالية وكذلك الدولية.

 و أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي في بيان بالعملية التي نفذت يوم الثلاثاء 10 نوفمبر، أن العملية تمت "بموارد استخباراتية كبيرة فضلا عن جهاز اعتراض مكون من طائرات هليكوبتر وقوات برية". 

 

وقال البيان ذاته إن باه موسى "يعتبر أحد القادة العسكريين الجهاديين الرئيسيين في مالي ، وخاصة المسؤول عن تدريب المجندين الجدد".

 

وكانت مصادر من نصرة الإسلام والمسلمين (غير رسمية ) قد نفت لصحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي،  في وقت سابق مقتل باه موسى و أكد بأن الضحايا كانوا خمسة ومن عامة المسلمين.

 

جدير بالذكر أن أن باه موسى كان عقيدا في الجيش المالي قبل أن يتمرد 2012 و ينضم إلى حركة أنصار الدين بقيادة إياد أغ غالي، وصار الرجل القوي في التنظيم حتى صار رجل المهمات الصعبة وصاحب أسرار إياد أغ غالي.