دعت باريس الرئيس المالي، إبراهيم أبو بكر كيتا، الأحد الماضي ، إلى اتخاذ "المبادرات الضرورية" للتقدم في عملية السلام بشمال البلاد، ولضمان "دمج سكانه مع سائر الماليين". وقال لودريان في حديث إذاعي "أكرر بشكل دائم للرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا أنه يجب اتخاذ المبادرات الضرورية لضمان دمج سكان الشمال مع سائر الماليين"، مضيفا، "من المهم أن يتولى الماليون أمنهم بأنفسهم هذا الأمر يرتبط أيضا بمبادرات سياسية"
ووقع بين مايو ويونيو 2015 اتفاق سلام هدف أصلا إلى عزل الجهاديين تماما، لكن تطبيقه تأخر. حيث لا تزال تنشط مجموعات جهادية تواصل عملياتها ضد جميع القوى في المنطقة رغم توقيع اتفاق السلام.
ودافع لودريان عن التدخل العسكري الفرنسي في مالي الذي بدأ العام 2013، وقال "في النهاية، نحن ندافع عن أمننا
إذا ظهرت غدا ومجددا في هذا الشطر من أفريقيا مجموعات إرهابية على نطاق واسع فان أمننا سيكون في دائرة التهديد". كما أكد أنه لولا التدخل الفرنسي في مالي العام 2013 "لنشأت اليوم دولة إرهابية من جهة الموصل والرقة ودولة إرهابية في أفريقيا. كان ينبغي التدخل إذن. لقد نجحت مهمتنا". و أوضح أن "المجموعات التي تظهر مجددا لم تعد قادرة على احتلال أراض لأنها لم تعد تملك القدرة على ذلك لأن ما قمنا به أتاح احتواء ما تسعى إليه".
مواصلا حديثه "ولكن لا تزال هناك نواة تريد أن تتشكل مجددا ولا بد من التصدي لها بحزم كبير".