ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﺒﺮ ﺳﻔﺎﺭﺗﻬﺎ، بالعاصمة باماكو، اليوم الجمعة  04 أغسطس 2017 بيانا وضح أن فرنسا لم تدخر جهدا منذ عام 2013 لتيسير الحوار والمصالحة بين الجهات المعنية في الأزمة المالية. وأكد البيان تأييده لجهود الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا وحكومته لتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في المنبثق عن مسار الجزائر ومكافحة ماسماه البيان بالإرهاب. 

 

وأشار أيضا إلى أن العملية الفرنسية ( برخان) منذ إنشائها، تدعم أنشطةالجيش الوطني المالي في شمال البلاد ، ولا سيما من خلال العمليات المشتركة. كما يقدم الدعم غير المشروط لعمليات التعاون العسكري عبر الحدود مع جيرانها، وإنشاء القوة المشتركة لدول الساحل الخمس. 

 

وأدانت في بيانها الذي تلقت صحيفة "الغد" نسخة منه انتهاكات وقف إطلاق النار التي وقعت بين الحركات المسلحة في وقت سابق وتدعو مختلف الأطراف إلى تحمل المسؤولية وضبط النفس. 

كما أكدت السفارة في بيانها أن فرنسا وسائر أعضاء الوساطة الدولية، سيواصلون مبادراتهم للمساعي الحميدة من أجل استعادة السلام والمصالحة في مالي.

 

وجاء بيان السفارة الفرنسية في مالي بعد 24 ساعة من مظاهرات سلمية نظمها نشطاء وجمعيات من المجتمع المدني أمام مبنى السفارة تنديدا بما سموه بانحياز فرنسا و المجتمع الدولي لقوات منسقية حركات "سيما" ضد تجمع حركات بلاتفورم المعروفة بولائها للحكومة المركزية في باماكو.