الغد أول صحيفة عربية مالية
نهاية مهمة رئيس الوزراء في مالي

قاضي "نيونو" المختطف يدعو الحكومة المالية للتفاوض مع الجهاديين لإطلاق سراحه

بواسطة kibaru

تداولت صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي تابعة للجماعات الجهادية مقطع فيدو يظهر فيه رئيس محكمة نيونو و قائد الدرك في منطقة "جويرى" ليلة البارحة وهم على قيد الحياة وبصحة جيدة. وطالبوا الرهينتان في المقطع الحكومة المالية التفاوض من أجل اطلاق سراحهم. 

 
وبدأ رئيس محكمة نيونو، السيد سونغالو كوني، حديثه بذكر يوم إختطافه الذي حدث في 16 نوفمبر، حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء داخل منزله بدائرة نيونو التابعة لولاية سيقو وسط مالي. مشيرا إلى أن خاطفيه يتعاملون معه بشكل جيد مؤكدا أنهم اتهموه بعدم تنفيذ الأحكام الشرعية.
وقبل أن يدعو الحكومة إلى التفاوض مع الخاطفين لاطلاق سراحهم، طالب بإطلاق سراح الجهاديين المحتجزين في السجون المالية أيضا.
 
أما زميله قائد لواء الدرك في جيرى، مامادو جاوارا المختطف أثناء كمين على سيارته في 18 أكتوبر / تشرين الأول حوالي الساعة الخامسة مساء على طريق المردية - جورا. وعثر على جثة سائقه، وهو جندي شاب يدعى موسى جاوارا، بالقرب من مكان الاختطاف. ووفقا للدركي، فإن الجهاديين يعاملونه بشكل جيد وطالب من الحكومة والتفاوض من أجل الافراج عنهم بسرعة.
 
جدير بالذكر أنه من خلال هذا الفيديو، لا تظهر صورة الخاطفين، ومع ذلك وفقا لحديث الرهائن يبدو أنهم عناصر من كتيبة ماسينا النشطة في وسط مالي والتابعة لجماعة نصرة الإسلام و المسلمين التي تبنت في وقت سابق العملية التي اختطف فيه الدركي بينما لم تتبنى اخطاف رئيس المحكمة.
وهو أيضا أول دليل على حياة الرهينتين، ولا يزال ينتظر ردت فعل الحكومة على عمليات الاختطاف هذه. 
وتجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى عمليات الاختطاف، استهدفت الاغتيالات شخصيات أخرى من المناطق الوسطى والغربية من البلاد.